أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين” أن مسألة تعزيز نظام وقف إطلاق النار والأعمال القتالية في سوريا ستشكل صلب مباحثات أستانة بين الطرفين السوريين.
حيث قال تشوركين، يوم أمس الثلاثاء، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بحث الأوضاع في الشرق الأوسط، “يهدف إشراك القوى المؤثرة في الوضع السوري على الأرض في مباحثات الأستانة إلى تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز نظام وقف إطلاق النار، وسيكون هذا الموضوع في صدارة المناقشات”.
وكانت وكالة “انترفاكس” الروسية قد نقلت عن مصدر مقرب من التحضيرات لاجتماع أستانة قوله إنه من المتوقع أن يتم خلال الاجتماع التوقيع على وثيقة توسع وتثبت نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وأشار تشوركين إلى وجود “احتمال لأن يتضمن الاجتماع بحث عدد من المسائل المهمة الأخرى، مثل الإجراءات الخاصة بتعزيز الثقة بين أطراف النزاع وتحسين إمكانيات إيصال المساعدات الإنسانية وكذلك بعض نقاط وبنود الأجندة السياسية للحل في سوريا”.
وأعرب تشوركين عن أمل بلاده في أن تتيح نتائج مباحثات اجتماع أستانة تعزيز الهدنة في سوريا وإعطاء دفعة قوية لعملية التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، منوهاً إلى أهمية “دعم الشركاء الدوليين والإقليميين هذه الجهود”.
واعتبر تشوركين أن إجراء مفاوضات أستانا يفتح “فرصا جديدة” لتسوية النزاع عبر طرق سياسية، مشددا على ضرورة الاستفادة منها، كما جدد تشوركين توجيه الدعوة للأمم المتحدة للمشاركة في المباحثات بصفة مراقبة ومشرفة على “الاتصالات بين الأطراف السورية”.