ما تزال الاشتباكات متواصلة بين عناصر تنظيم داعش من جهة وقوات الأشد ومليشيا الدفاع الوطني والمليشيات الطائفية في محيط حقول الغاز والنفط وفي محيط مطار التيفور العسكري حيث وقع قتلى وجرحى من الطرفين مع تقدم لقوات الأسد باتجاه تلول التياس شمال المحطة الرابعة وعلى تلال الحاكمة غرب قرية شريفة.
من ناحية أخرى، أفاد ناشطون من مدينة تدمر قيام تنظيم داعش بتفخيخ التترابيل وتدميره وأجزاء من واجهة “المسرح الروماني” الأثري في مدينة تدمر قبل أيام. كما قام تنظيم داعش بقتل جنود من قوات الأسد ذبحاً كان قد اعتقلهم خلال سيطرته الأخيرة على مدينة تدمر بالإضافة إلى إعدامه مدنيين من المدينة بتهمة التعامل مع نظام الأسد رمياً بالرصاص في المسرح الروماني وفي ساحة المتحف وفي القاعدة الروسية التي أنشأها الروس مؤخرا قبل أن ينسحبوا منها قبيل دخول التنظيم للمنطقة.
هذا فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي وصاروخي وقذائف الدبابات من القرى الموالية جنوب المدينة ومن معسكر ملوك ومن قوات الأسد المتمركزة في قرية أكرادالداسنية الموالية، الأمر الذي أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، فيما حدثت اشتباكات بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات الأسد على الجبهات الجنوبية للمدينة في مزارع حوش حجو أدت إلى ارتقاء مقاتلين من الجيش السوري الحر وهما “عبدالكافي الرسو” ز”عبد الغني الصويص”.
أما مدينة الحولة، فقد تعرضت لقصف مدفعي من حاجز المؤسسة وجاجز قرمص بقذائف الهاون وقذائف الدبابات، فيما تعرضت قرية عزالدين أيضا للقصف المدفعي من قبل قوات الأسد.