قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الملايين في دمشق وحلب يعانون من فقدان الأمن وانعدام إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب بسبب مشاكل فنية ناجمة عن المعارك وصعوبة وصول فرق الصيانة والمتابعة.
حيث أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له أن “نحو 5.5 ملايين نسمة من سكان دمشق لا يتمكنون من الحصول على المياه منذ 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بسبب تضرر محطة مياه عين الفيجة بمنطقة وادي بردى”.
وأشار البيان إلى أن فرق الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الفنية المختصة، أجبرت على وقف أعمال الترميم والصيانة في محطة مياه عين الفيجة بسبب احتدام الاشتباكات بين قوات النظام وحزب الله وبين مقاتلي المعارضة الذين يتصدون لها، وأن الفرق التابعة للأمم المتحدة جاهزة لمباشرة عملية إعادة ترميم المحطة.
كما أكد البيان أن نحو 1.8 مليون نسمة من سكان مدينة حلب لا يتمكنون من الحصول على المياه منذ 14 كانون الثاني/يناير الجاري، بسبب عطل في محطي مياه المدينة الواقعة في الخفسة والبابيري على نهر الفرات ضمن مناطق سيطرة تنظيم داعش.