اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية فيما استشهد شاب من قرية عين الفيجة وأصيب خمسة آخرون إثر استهداف قوات النظام للقرية، حيث ماتزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة لليوم 34 على التوالي.
فقد كثفت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون قصفها لقرية عين الفيجة، اليوم الأربعاء، بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ أرض أرض طراز “فيل” وقذائف الهاون والإطارات المتفجرة المحشوة بمواد شديدة الانفجار والرشاشات الثقيلة والقناصات الحرارية، بالتزامن مع محاولات اقتحام القرية من عدة محاور، وقد تصدى لهم الثوار، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، حيث تم إحراق ثلاث عربات شيلكا ودبابة للنظام كما تم قتل عدد من عناصره، بحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى.
وفي منطقة وادي بردى أيضا، حاول قوات النظام ومليشيا حزب الله التقدم إلى بلدة ديرمقرن مع تصعيد عنيف وغير مسبوق وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وقد استشهد قيادي من الثوار خلال الاشتباكات، كما أصيب مدير الهيئة الإعلامية في الوادي خلال تغطيته للمعارك الدائرة، وفي منطقة الزبداني، أطلق قناصو حزب الله النار على منازل المدنيين في المدينة وفي بلدة مضايا ما أسفر عن سقوط عدة إصابات.
وكانت اشتباكات قد اندلعت، في وقت سابق، بين كتائب الثوار وقوات النظام على جبهات القاسمية ومزارع النشابية ومحيط بلدة حزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتزامن ذلك مع قصف من قبل قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك.
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام في بلدة القاسمية، بعد استهدافها بقذائف مضادة للدروع محلية الصنع، كما تمكن مقاتلو “فيلق الرحمن” من تدمير عربة مجنزرة تابعة لتنظيم داعش على جبهة البتراء في القلمون الشرقي إثر استهدافها بصاروخ حراري.
هذا فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي طيبة وكراش في حي جوبر وسط قصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون الثقيل إستهدف الأبنية السكنية في وسط الحي دون سقوط إصابات. كما تعرضت مدينة دوما وبلدات عين ترما والمحمدية وبيت نايم لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين.