استهدف تنظيم داعش قوات النظام في مطار دير الزور العسكري بسيارة ملغمة، فيما قال الجيش التركي إن التنظيم يستعد للانسحاب من مدينة الباب بريف حلب حيث نقل مقراته إلى قرية تادف جنوب شرق المدينة.
وقالت مصادر ميدانية في دير الزور إن معارك اندلعت بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكري ومنطقة المقابر ومواقع أخرى من المدينة ومحيطها.
وأضافت المصادر أن قوات النظام قصفت مواقع لتنظيم داعش في أحياء الحميدية والعرضي داخل مدينة دير الزور، حيث يسعى تنظيم داعش للسيطرة على مواقع النظام في المدينة ومحيطها بعد تمكنه من فصلها إلى قسمين شرقي وغربي.
وقد ترافقت الاشتباكات مع غارات للطيران الحربي التابع للنظام وقصف مدفعي، مما أسفر عن سقوط قتيلين من المدنيين في حي العمال جراء القصف.
هذا فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط جب الجراح بريف حمص الشرقي، كما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط مطار التيفور العسكري.
وعلى صعيد آخر، قال الجيش التركي إن تنظيم داعش يستعد للانسحاب من مدينة الباب ونقل مقراته إلى قرية تادف جنوب شرق المدينة، بينما تواصلت الغارات الجوية الروسية والتركية على المدينة، مما أسفر عن سقوط قتلى من المدنيين.
وأضاف الجيش، في بيان له، أن عددا كبيرا من المدنيين تركوا المدينة رغم تهديدات التنظيم، وأن عدد المدنيين الموجودين فيها حالياً يتراوح بين 15 و18 ألفاً فقط.
في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح؛ جراء غارات جوية روسية وتركية على مدينة الباب ومحيطها، كما استهدفت المدفعية التركية مواقع التنظيم في الباب وتادف، فيما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش إن ثمانية مدنيين أصيبوا في قصف مدفعي تركي متجدد استهدف المدينة.
وفي سياق متصل، بثت وكالة أعماق مقطعا مصورا قالت إنها تُظهر جانبا مع المعارك التي اندلعت يوم أمس الجمعة مع قوات النظام قرب قرية المديونة جنوب غربي مدينة الباب، أبرز معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي.