نعى الحرس الثوري الإيراني القيادي البارز في صفوفه “سعيد خواجة صالحاني” والذي لقي حتفه خلال المواجهات مع الثوار في بلدة قمحانة الاستراتيجية بريف حماة الشمالي ضمن معارك في سبيل الله نمضي وصدى الشام وقل اعملوا التي أطلقتها فصائل أحرار الشام وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش النصر وهيئة تحرير الشام.
وأكدت وكالة فارس للأنباء والعديد من المواقع الإيرانية بأن القيادي في الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه عصر يوم الجمعة الماضي في سوريا. مشيرة إلى أن “صالحاني” يعدّ أول قتيل للحرس الثوري الإيراني في العام الفارسي الجديد.
وتزامن مقتل القيادي الإيراني مع اشتباكات عنيفة دارت بين كتائب الثوار من جهة، والميليشيات الأجنبية والشبيحة من جهة أخرى في بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي، حيث إن البلدة تعد أهم مواقع النظام في ريف حماة الشمالي وخزانا بشريا ضخما للشبيحة والمرتزقة الأجانب، حيث سيطر الثوار بعد تفجيرهم لسيارة مفخخة وسط البلدة على أجزاء واسعة منها يوم الجمعة، فيما تتحصن الميليشيات في الأجزاء الشرقية من البلدة.
وتحدثت مصادر ميدانية تابعة للميليشيات الإيرانية واللبنانية عن بقاء الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في البلدة، رغم فرار قوات النظام منها.
هذا فيما أكدت مصادر ميدانية تابعة للمعارضة أن الثوار انسحبوا من البلدة بسبب كثافة الغارات الروسية وغارات النظام التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية واضطروا للتراجع إلى أطراف البلدة للتخطيط لهجوم جديد، بعد أن أوقعوا في صفوف الميليشيات العشرات من القتلى والجرحى. كما أكدت المصادر انسحاب الثوار من بلدات كوكب وشيزر وبريديج والمغير.