قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة “نيكي هايلي” إن بشار الأسد وإيران عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما لإيجاد حل للقضية السورية.
وأضافت هايلي أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي “لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل، لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام”.
كما أكدت المندوبة الأمريكية أن الوسيط الدولي “استيفان دي ميستورا” يرغب بشدة في أن تكون الولايات المتحدة جزءا من التوصل إلى حل في سوريا، لافتة إلى أن سوريا إن لم تكن مستقرة فلن تكون هناك منطقة مستقرة وسيزداد الوضع سوءا.
ونوهت هايلي، بحسب ما نشرت وكالة رويترز، إلى أن “هذه هي واحدة من الحالات التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا التحدث بشأنها بالتأكيد” وأضافت متسائلة “كيف يمكننا الوصول إلى أفضل حل في سوريا، مع بقاء قضية الأسد التي تقف مانعا أمام أي جهود مشتركة”.
وأضافت أيضا “عندما يكون لدينا زعيم يذهب إلى حد استخدام الأسلحة الكيميائية على شعبه، يجب أن نتساءل عما إذا كان هذا الشخص يمكن العمل معه”. مؤكدة أنه “إذا لم يكن لدينا سوريا مستقرة، فلن يكون لدينا منطقة مستقرة، وستزداد أوضاعها سوءا فقط، إنها تهديد دولي في الوقت الراهن، وعلينا أن نجد حلا لها”.