تصدى الثوار المرابطون في داريا يوم أمس الأربعاء لمحاولة جديدة من قبل قوات النظام وميليشياته مدعومة بالآليات الثقيلة لاقتحام المدينة في غوطة دمشق الغربية، رغم إعلان ألوية الفرقان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر ميدانية بأن مجموعات من عناصر قوات النظام وميليشياته حاولوا اقتحام مدينة داريا من الجبهة الغربية الجنوبية، ترافقهم دبابات وكاسحات ألغام، ووسط قصف بالصواريخ وتمشيط برصاص عربات الشيلكا يستهدف أحياء المدينة.
ومن جهته أكد لواء شهداء الإسلام أن اشتباكات تدور على الجبهة الغربية الجنوبية لمدينة داريا، ويتصدى الثوار لمحاولة اقتحام جديدة من قبل قوات النظام وميليشياته.
وأعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مقتل أحد عناصر قوات النظام قنصاً على الجبهة الشمالية للمدينة.
وتأتي محاولة قوات النظام اقتحام مدينة داريا بالتزامن مع إعلان ألوية الفرقان اتفاق وقف إطلاق النار وحملة النظام على مدينة داريا، وعودة الهدوء النسبي وانخفاض وتيرة الاشتباكات ضمن معركة “لبيك داريا”.
وقالت ألوية الفرقان، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، “نجدد العهد ونتوعد عصابات الأسد المجرمة إن عادوا فإن أصابعنا على الزناد تنتظر فويل لكل غادر”.
وكانت سيطرت ألوية الفرقان إحدى تشكيلات الجبهة الجنوبية الإثنين (6 حزيران/يونيو) على بلدة الدوحة قرب تل كروم بريف القنيطرة، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان ألوية الفرقان بدء معركة (لبيك داريا) نصرة لمدينة داريا المحاصرة.