الأردن تطالب إمنستي الضغط على المجتمع الدولي لتحمل أعباء اللاجئين السوريين

طالبت الأردن منظمة العفو الدولية “إمنستي” بالضغط على المجتمع الدولي لتحمل أعباء اللاجئين السوريين الموجودين على حدودها واستقبال المزيد منهم بدلا من مطالبتها الأردن بفتح حدودها أمامهم.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، في تصريحات له رداً على دعوة منظمة العفو للأردن، إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين، إن “المجموعات المتواجدة على الحدود الشمالية ليست مشكلة أردنية وإنما دولية. وعلى المنظمات الدولية إيجاد طريقة لمساعدتهم”.

وأكد المؤمني أنه سيتم التعاون مع هذه المنظمات، مشدداً في الوقت ذاته على أن أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت الأردن إلى إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين غداة هجوم بسيارة مفخخة ضد موقع عسكري على الحدود مع سوريا أوقع سبعة شهداء و13 جريحا، يوم الأربعاء الفائت، وعلى إثره قررت الأردن اعتبار حدودها مع سوريا منطقة عسكرية محظورة.

وقالت المنظمة في بيان لها إن “الإغلاق التام للحدود ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة سيؤدي حتما إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر”.

وقال شريف السيد علي رئيس حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة إن “عشرات الآلاف من اللاجئين محاصرون في مكان قريب من مكان الهجوم”. وأضاف أن “الأردن عليها واجب حماية المدنيين من الهجمات المسلحة. لكن يجب أن لاتنتهك الإجراءات الأمنية التزاماتها القانونية الدولية لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين”.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق