بث تنظيم داعش تسجيلا مصورا عرض فيه قتل خمسة من النشطاء الإعلاميين المتواجدين في المناطق الخاضعة له في محافظة دير الزور “ولاية الخير”، منتهجاً أساليب متنوعة وصادمة في القتل والتنكيل، في مسعى للوصول إلى أعلى درجات نشر الرعب والترهيب وتثبيتاً لسيطرته التي تقلصت في الآونة الأخيرة مع المعارك الفتوحة في مواجهته في سوريا والعراق وخسارته للكثير من المناطق.
وقد حمل الإصدار اسم “وحي الشيطان” حيث عرض لإعدام خمسة أشخاص من أبناء مدينة ديرالزور ، حيث تنوعت الأساليب بين الشهداء الخمسة ، حيث أعدم سامر محمد العبود ويعمل مدير شبكة تفاعل التنموية ذبحاً بالسكين على قارعة الطريق، فيما قتل سامي جودت رباح ويعمل إعلامي مستقل بتفخيخ الحاسب المحمول الخاص به وتفجيره داخل منزله.
فيما كانت طريقة قتل محمود شعبان الحاج خضر ويعمل مسؤول عن إذاعة قناة الآن في مدينة دير الزور عبر الخنق بجنزير حديدي حتى الموت، أما محمد مروان العيسى الذي يعمل مراسل لموقع الجزيرة نت فتم قتله ذبحاً بالسكين، وآخر الشهداء كان مصطفى حاسة ويعمل مع منظمة “هيومن رايس ووتش” حيث قتلوه بتفخيخ كمرته الخاصة وفجروها به.
كما توعد الإصدار بملاحقة كل من تسول له نفسه النيل من الدولة الإسلامية وانتقادها ونشر الأخبار عنها وموالاة أعدائها أينما كانوا سواء داخل حدودها أو في أي مكان في العالم مؤكدا أن أتباع الدولة وأنصارها متواجدون في كل مكان ويتمشون في شوارع باريس وبروكسل بكل حرية.