الثوار يشتبكون مع قوات الأسد في درعا والقنيطرة وجبل التركمان

اندلعت اشتباكات بين كتائب الجيش الحر وقوات الأسد بشتى أنواع الأسلحة على أطراف بلدة زمرين في ريف درعا، تمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش ثقيل ومقتل عدد من قوات الأسد التي استهدفت منازل المدنيين في البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة، كما تمكن الثوار من تحرير نقاط جديدة في ريف اللاذقية وجبل التركمان.

في الأثناء، دارت اشتباكات أمس يوم الثلاثاء، بين الطرفين في محيط بلدة النعيمة بريف درعا، وذلك بعد قيام قوات الأسد باستهداف البلدة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، في حين رد الثوار باستهداف حاجز المخابرات الجوية بالقرب من البلدة بقذائف الهاون.

كما تعرضت مناطق سيطرة الثوار في مدينة درعا وتل الحارة وبلدة كفرناسج بريفها لقصف مدفعي نفذته قوات الأسد، ما أوقع جرحى من المدنيين، بينما استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد في مدينة درعا بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة.

من جهة أخرى، أعلن الثوار عن تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الأتستراد الدولي الواصل بين بلدتي أم المياذن وصيدا بريف درعا.

أما في القنيطرة، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة مسحرة، تم خلالها استهداف سيارة عسكرية للأخيرة من قبل الثوار بصاروخ حراري، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من بداخلها.

كما شهدت بلدات الحميدية والطيحة ونبع الصخر بريف القنيطرة قصفا مدفعيا  مصدره مواقع قوات الأسد، بينما رد الثوار باستهداف مماثل على تجمعاتها في تل الشعار وتل غرين.

وعلى جبهة الساحل، تمكن الثوار من السيطرة على تلة الحدادة وتلة أبو أسعد في جبل الأكراد، إضافة لتدمير دبابة ومدفع 23 وقتل عدد من عناصر قوات النظام، فيما استعاد الثوار السيطرة على تلة أبوعلي التي تقدمت إليها قوات النظام، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.

وكان الثوار قد تمكنوا في وقت سابق من السيطرة على  تلة أبوعلي وتلة البيضا في جبل التركمان، وقرى مزغلي والحاكورة ونخشبا في جبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات النظام على جميع محاور الاشتباك.

أما في إدلب فقد نفذ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة سراقب وبلدتي الهبيط ومعرزيتا في ريف المحافظة الجنوبي، فيما ألقى الطيران المروحي 3 أسطوانات متفجرة على بلدة إبلين في جبل الزاوية وحرش القصابية، ما أوقع جرحى من المدنيين وتسبب بدمار في منازلهم.

وفي سياق آخر، أصدر فصيل “جند الأقصى” بيانا أعلن فيه عن إخلاء جميع مقراته في مدينة أريحا وما حولها غربي إدلب، وذلك كي لا يتم استهداف المنطقة من قبل الطيران بحجة تواجد عناصر الثوار فيها.

في حين أصدرت حركة “أحرار الشام” التابعة بيانا بتعيين “أبو صهيب الشامي” قائدا للجناح العسكري في الحركة، و”أبو فيصل” و”أبو المنذر” لقيادة الأركان والعمليات.

كلمات ذات صلة

أحرار الشام أريحا إدلب الجيش السوري الحر القنيطرة النعيمة الهبيط جبل الأكراد جبل التركمان جبل الزاوية جند الأقصى درعا زمرين سراقب صيدا مسحرة

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق