أقال النظام قائد ميليشيات “الدفاع الوطني” في مدينة السويداء، الشبيح “رشيد سلوم” بعد اجتماعات ولقاءات قام بها وفد من السفارة الإيرانية في دمشق مع فعاليات ووجهاء من المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن القرار بإقالة سلوم صدر يوم الاثنين الماضي، وجاء بعد زيارة وفد إيراني إلى قرىً في محافظة السويداء، وتم تحميل الوفد شكاوى حول تورط ميليشيات “الدفاع الوطني” بقضايا التهريب والخطف والقتل، وسوء الإدارة والفساد، وآخر مؤامراتهم كانت ما حدث في قرية “بارك” في ريف السويداء الشرقي، والتي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص ما سبب احتقانا شعبيا في المحافظة.
كذلك حمّل أهالي في قرية مفعلة، قائد الميليشيات السابق “رشيد سلوم” مسؤولية مقتل أبنائهم على أيدي عناصر تنظيم “داعش”، وطالبوا الوفد القادم من السفارة الإيرانية بإقالته، على خلفية إفراغ “نقطة مراقبة تل عليا” المطلة على البادية من عناصر الفصائل كي يتسنى للقائمين على ميليشيات “للدفاع الوطني” التهريب إلى البادية والتعامل المالي مع تنظيم داعش الإرهابي عبر هذه النقطة.
وأكدت مصادر في محافظة السويداء أن السفارة الإيرانية عينت “صالح جربوع” قائداً جديداً لميليشيات “الدفاع الوطني” في السويداء خلفاً للقائد المقال.
يذكر أن القائد المقال، رشيد سلوم، يبلغ من العمر 44 عاماً، وهو من مواليد قرية “بارك” في ريف السويداء الشرقي، وهو مغترب سابق وشقيق أصغر لـ “لورانس سلوم” رئيس اللجنة الأمنية في شهبا وريفها سابقاً، وأحد أعضاء اللجنة الأمنية في السويداء التي كان يترأسها “شبلي جنود” قبل مقتله العام الماضي، كما كان مديرا للفندق السياحي في السويداء لسنوات، وكان مسؤولا عن خدمة وفد المراقبين العرب الذي حضر للمحافظة في بداية الثورة.