ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي وقع في مدينة غازي عينتاب التركية الذي وقع مساء أمس السبت في قاعة للأفراح إلى 50 قتيلا ونحو90 جريحاً، بينهم طفلة سورية من مدينة حلب.
حيث أفاد بيان لوالي غازي عنتاب “علي يرلي قايا” أن عدد الضحايا بلغ 50 قتيلا و94 جريحا، وأن الانفجار ناجم عن “عمل إرهابي” استهدف صالة أفراح في حي أكدرة، مؤكدًا أن البؤر التدميرية والانفصالية لن تحقق أهدافها الدنيئة عبر هذه الهجمات.
في حين ذكرت مصادر محلية أن طفلة سورية استشهدت في التفجير نفسه، وأوضح ناشطون أن الطفلة فاطمة دياب، ذات الاثنتي عشر سنة، استشهدت في تفجير أمس، وهي من مواليد حي بستان الباشا في مدينة حلب.
وقال الرئيس التركي أردوغان في بيان له: إن التفجير نفذه انتحاري عمره ما بين 12 و14 عاما وهو إما أنه فجر العبوة الناسفة التي كان يحملها أو أن آخرين فجروها، مجددا التأكيد على أن المعلومات الاولية تشير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي هو على الأرجح من يقف وراء التفجير الذي وقع في مدينة غازي عينتاب، مشددا على أن تركيا لن تخضع “للاستفزاز” الذي يشكله الاعتداء، بل ستبرهن على الوحدة والتضامن والأخوة.