قامت قوات تنظيم داعش مجددا باستهداف نقاط سيطرة نظام الأسد والأحياء الخارجة عن سيطرة التنظيم في هرابش والجورة بعدد كبير من قذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع، والتي تساقطت بشكل عشوائي ما أدى لوقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين حيث قدرت أعداد المصابين بأكثر من خمسة عشر جريحا بينهم حالات خطرة.
وفي مدينة المياذين بريف ديرالزور الشرقي قتل أحد عناصر تنظيم داعش وجرح عدد آخر على يد الأهالي، يوم أمس الأحد، ردا على ممارسات التنظيم، ليشن بعدها التنظيم حملة اعتقالات طالت العديد من الأهالي في المدينة ردا على مهاجمة عناصره كما توعدت مجموعات داعش بمعاقبة الفاعلين بأشد العقوبات.
يذكر أن قوات داعش تتعمد اعتقال الأهالي ومعاقبتهم من خلال ممارسات التنظيم المشينة وذلك لفرض هيبة التنظيم وإحكام قبضته على الأهالي في مناطق سيطرته.
وفي سياق منفصل، أنشأ تنظيم داعش في دير الزور لواء مقاتلا أطلق عليه “لواء أبو محمد العدناني” نسبة أحد أهم أمراء التنظيم والمتحدث الرسمي باسمه، والذي كان قد قتل في نهاية شهر آب/أغسطس من العام الجاري.
وقد فتح التنظيم باب التطوع للفصيل الجديد، حيث سيتلقى المتطوعون تدريبات ودورات داخل معسكرات التنظيم في دير الزور، في إطار مساعي التنظيم لتجنيد الشباب في مناطق سيطرته لزجهم في المعارك المشتعلة على العديد من الجبهات في سوريا والعراق والتي يتلقى فيها التنظيم خسائر فادحة مع تراجع ملحوظ لقواته على معظم الجبهات.
محمد عمر – تيار الغد السوري