رحب تيار الغد السوري بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر يوم أمس الاثنين وحمل الرقم 2328، والذي قضى بدخول المراقبين التابعين للأمم المتحدة إلى مدينة حلب، ودعى إلى تنفيذه بأسرع وقت وفي مناطق مختلفة في سوريا.
كما دعى التيار المراقبين الدوليين إلى إرسال التقارير حول الوضع الإنساني المتردي للشعب السوري من أجل العمل على تحسينه في أسرع وقت، والضغط من أجل وقف تجاوزات نظام الأسد وجرائمه ضد الإنسانية.
وقال منذر آقبيق، الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري، إن دخول مراقبين من الأمم المتحدة لأول مرة إلى سوريا بحسب قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، والذي وافقت عليه روسيا، يعتبر تطورا هاما، ويحدث لأول مرة في سوريا منذ بدء الثورة قبل حوالي ست سنوات.
وأضاف آقبيق أنه من الواضح أن هذه الخطوة تأتي رغما عن إرادة نظام الأسد وإيران اللذين يريدان الاستفراد بالشعب السوري واستمرار تطبيق العقوبة الجماعية عليه فقط لأنه أراد التغيير السياسي الذي هو من حقه بعد عقود طويلة من الاستبداد.
وأشار آقبيق إلى أنه يمكن البناء على هذه الخطوة وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى في سوريا يتم فيها التنكيل بالشعب وحصاره وتجويعه وقتله بالقصف العشوائي.