تتواصل الاشتباكات بين تنظيم داعش من جهة وقوات الأسد والمليشيات التابعة لها من جهة أخرى في ريف حمص الشرقي، حيث قصف تنظيم داعش مطار التيفور براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، فيما قام طيران النظام بقصف مناطق جزل وجحار ومحيطهما ومحيط مطار التيفور بالصواريخ الفراغية.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة لداعش عن تمكن عناصر التنظيم من قتل 12 جنديا من قوات الأسد كما ودمروا دبابة وجرافة.
من جهة أخرى حاولت قوات الأسد، وبعد وصول تعزيزات عسكرية لها، التقدم نحو قرية شريفة وحاجز مفرق القريتين لكن عناصر تنظيم داعش تصدت لها وكبدتها خسائر في الآليات والجنود، فيما قام الطيران الحربي السوري بقصف مناطق جزل وجحار ومحيطهما ومحيط مطار التيفور بالصواريخ الفراغية.
بالانتقال إلى داخل مدينة تدمر، أفرج تنظيم داعش عن العديد من المعتقلين لديه من الأهالي، أغلبهم من كبار السن والنساء وبعض الشباب، وقد عزا التنظيم الإفراج عنهم لثبوت عدم تورطهم بأي علاقات مع النظام وشبيحته.
هذا وقد سمح تنظيم داعش لأهالي المدينة في مناطق سيطرته بالعودة إلى المدينة لتفقد أملاكهم وذويهم هناك.
أما في الريف الشمالي لحمص، فقد قصفت قوات الأسد المتمركزة في قرية كراد الداسنية يوم الأمس قرية برج قاعي التابعة لمنطقة الحولة براجمات الصواريخ، مما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما قامت قوات الأسد المتمركزة في حاجز قرمص بقصف منطقة الحولة بالمدفعية الثقيلة.
هذا وقد تعرضت مدينة تلبيسة يوم الأمس أيضا للقصف بعربات الشيلكا وقذائف الهاون، كما تعرضت مدينة الرستن للقصف أيضا بعربات الشيلكا والرشاشات الثقيلة.
بالنسبة للجانب الإنساني، يشهد ريف حمص الشمالي، كما سائر سوريا، موجة ثلج قاسية في ظل غياب الإمكانيات المادية لدى شريحة كبيرة من العائلات القاطنة في الريف الشمالي، كما أن أسعار المحروقات ومواد التدفئة من حطب وتمبز تشهد ارتفاعا عن الأيام الماضية.