ردا على اجتماع موسكو.. واشنطن تؤكد على مواصلة المفاوضات السورية برعاية أممية

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” على ضرورة مواصلة المفاوضات السورية السورية برعاية أممية، معتبرا أن اللقاء الروسي التركي الإيراني في موسكو تم خارج نطاق عمل المجموعة الدولية لدعم سوريا.

وقال كيربي في لقاء صحفي أن البيان الختامي للاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو يتناول على وجه الخصوص دعوة رئيس كازاخستان “نور سلطان نزاربايف” إلى تنظيم مشاورات بين أطراف النزاع السوري في عاصمة بلاده أستانة، وذلك على خلفية إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” قبل يومين أن المفاوضات السورية السورية سوف تستأنف في جنيف 8 شباط/فبراير المقبل.

وأوضح المتحدث أن الطرف الأمريكي ليس قلقا من ماهية المكان الذي ستجرى فيه المشاورات، بل، بالدرجة الأولى، من ضرورة إقناع حكومة النظام ومعارضيها بالجلوس حول طاولة المفاوضات.

وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران قد اتفقت على مبادئ تسوية سياسية محتملة في سوريا، وإطلاق مفاوضات جديدة سعيا للتوصل لاتفاق بين المعارضة والنظام، ضمن ما أطلق عليه “إعلان موسكو” عقب اجتماع في العاصمة الروسية، أول أمس الثلاثاء، ضم كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، ودون تمثيل عن النظام أو المعارضة.

وجاء في الإعلان أن روسيا وتركيا وإيران تؤكّد على احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان، وعلى قناعة هذه الدول أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة في سوريا، وأنها تدرك أهمية دور الأمم المتحدة في الجهود الرامية إلى حل هذه الأزمة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، مع الأخذ بعين الاعتبار الحلول التي تقترحها المجموعة الدولية لدعم سوريا، مع التأكيد على حث جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التعاون لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقات الواردة في الوثائق المذكورة.

تعليقات الفيسبوك