أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان مصير بشار الاسد غير مطروح للنقاش خلال المباحثات الثلاثية مع تركيا وإيران. حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن “المباحثات الروسية التركية الإيرانية لا تتضمن أي جدول أعمال سري, ونحن لا نبحث مستقبل بشار الأسد في هذه المحادثات”.
وكان وزراء خارجية ودفاع روسيا وإيران وتركيا قد اجتمعوا في موسكو يوم الثلاثاء الفائت واتفقوا على العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام جديد في سوريا والعمل على تنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب واستئناف العملية السياسية.
وقلل ريابكوف من أهمية موضوع مصير الأسد، مشددا على “ضرورة التركيز على قضايا حلب وتدمر والوضع الإنساني وكذلك المسائل المتعلقة باستئناف العملية السياسية”.
وشهدت حلب الشرقية تصعيدا خطيرا في عمليات القصف من قبل روسيا والأسد والميليشيات الإيرانية قتل وأصيب خلالها آلاف المدنيين ودمرت المنازل وكل المستشفيات ما ألجأ فصائل المعارضة للاستسلام والخروج من المنطقة, بعد بدء قوات الأسد وميليشيات المرتزقة الطائفية هجمتها البربرية للسيطرة عليها وتدميرها وتشريد أهلها وتهجيرهم, قبل التوصل لاتفاق يقضي بإجلاء المدنيين والمسلحين من المنطقة, حيث تم اخراج الآلاف منهم على دفعات, ضمن ظروف قاسية.
وتصدر الوضع بحلب اهتمام المجتمع الدولي, حيث تركزت المحادثات الدولية على التطورات في حلب, وسط آمال بانعقاد مفاوضات سياسية تنهي النزاع, حيث من المقرر عقدها في 8 شباط/فبراير بحسب ما أعلن الموفد الأممي الى سوريا استيفان دي ميستورا.