قال بشار الأسد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن استعادة السيطرة على حلب “فتحت باب العمل السياسي” في سوريا.
وأشار الأسد، يوم أمس الجمعة بحسب ما نشرت وكالة “سانا”، إلى أن “الانتصارات التي تحققت في حلب ستدفع الكثيرين ممن كانوا يعرقلون هذه العملية للانضمام للعمل السياسي والمصالحات”.
وشكر الأسد “جهود الرئيس بوتين وروسيا التي كانت المشارك الأساسي مع الحلفاء في تحرير حلب”.
وجاء ذلك عقب يوم على إعلان الأسد، خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر الأنصاري، “تحرير حلب”، وأنه يعتبر ذلك “انتصارا لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا”.
من جانبه، أكد بوتين، كما ورد في بيان للكرملين، أن “المهمة الأساسية الآن هي التوصل لتسوية سياسية” بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
وقال بوتين للأسد إن “تحرير حلب كان نتيجة الجهود المشتركة لكل هؤلاء الذين توحدوا لمحاربة الإرهاب”.
وكان الجيش الروسي قد أعلن، مساء أول أمس الخميس، انتهاء عملية الإجلاء من شرق حلب، معلناً مدينة حلب منطقة خالية من السلاح والمسلحين.