أجبرت فصائل الثوار في الغوطة الشرقية قوات الأسد وميليشيا حزب الله على التراجع من المواقع التي سيطرت عليها مؤخرا على جبهة ميدعاني، فيما تعرضت بلدة حزرما لقصف مدفعي من قبل قوات النظام أدى لوقوع أضرار مادية.
وقالت مصادر ميدانية إن الثوار شنوا هجومًا عكسيًّا على النقاط التي تقدمت عليها قوات الأسد على جبهة ميدعاني ودارت اشتباكات عنيفة أفضت إلى تدمير دبابة وقتل عدد من العناصر التابعيم للأسد ولميليشيا حزب الله الإرهابي.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وانتهت باستعادة فصائل الغوطة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث تحاول قوات الأسد وميليشيا حزب الله منذ أكثر من ثلاثة أشهر التقدم على جبهة ميدعاني مستهدفة المنطقة بمئات الغارات الجوية وقصف مكثف من المدفعية وراجمات الصواريخ.
كما تواصلت الاشتباكات العنيفة في منطقة وادي بردى بين الثوار وقوات النظام حيث ما يزال الأخير يحاول التقدم على محور وادي بسيمة دون تمكنه من إحراز أي تقدم يذكر بينما تتعرض قرى وبلدات عين الفيجة وعين الخضرة وكفيرالزيت وبسيمة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام دون تسجيل إصابات.
هذا فيما هدوء على أحياء العاصمة دمشق في ظل انقطاع للمياه منذ يومين بعد اتهام النظام لثوار وادي بردى بتلويث مياه نبع الفيجة فيما يعود السبب الرئيسي لتلوثها للقصف العنيف الذي يستهدف به النظام قرى وادي بردى.