نجا العقيد حسن رجوب قائد الفرقة 23 التابعة للجيش السوري الحر من محاولة اغتيال، فيما ارتقى ثلاثة ثوار بينهم قائدان، وأصيب آخرون بجروح طفيفة، في سلسلة عمليات اغتيال استهدفت قادة وعناصر كتائب الثوار في ريف إدلب.
حيث أصيب العقيد حسن رجوب قائد الفرقة 23 وثلاثة من مرافقيه بجروح، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة من قبل مجهولين على طريق “صلوة قاح” في ريف إدلب الشمالي.
وأكدت مصادر ميدانية أن مجهولين (يعتقد بانتمائهم لجبهة فتح الشام) هاجموا بعد منتصف الليلة الفائتة مقراً لـ”جيش إدلب الحر” في بلدة معرتحرمة بريف إدلب الجنوبي، واحتجزوا ثلاثة أشخاص كانوا في المقر وكبولهم، ثم قتلوا اثنين منهم وهما أحمد خطيب قائد كتيبة الفرقان التابعة لـ”فرسان الحق”، والقائد العسكري يونس مصطفى الزريق فيما تركوا الشخص الثالث مكبلا ولاذ الجناة بالفرار بعد أن نهبوا السلاح الخفيف والمتوسط الموجود في المقر وسيارتين هيلوكس بيضاوتين.
هذا فيما قضى مصطفى الجدعان الملقب “مرصد أحد” جراء إطلاق مسلحين النار على حاجز لحركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
كما انفجرت عبوة ناسفة في أحد مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية بالقرب من مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، بعد منتصف الليلة الماضية، دون أنباء عن سقوط ضحايا.