يجري مسؤولون عسكريون روس وأتراك مباحثات في العاصمة أنقرة مع ممثلين عن فصائل المعارضة السورية تتناول وقف إطلاق النار في سوريا والتمهيد للقاء أستانة المقبل.
حيث نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر دبلوماسي روسي أن عسكريين ممثلين لروسيا وإيران وتركيا يخططون للمشاركة في المفاوضات المرتقبة في العاصمة الكازاخية أستانة، مؤكدا أن غالبية المشاركين في مفاوضات أستانة ستكون من العسكريين، بمن فيهم ممثلون عن قوات الأسد وفصائل المعارضة.
وأضاف المصدر أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو مناقشة وقف إطلاق النار، بينما يجري حاليا العمل على الاتفاقية بشأن هذه المسائل على مستوى الخبراء في أنقرة، وسيتم إقرارها في أستانة.
وتستثني المحادثات تنظيم داعش وجبهة فتح الشام اللذين يعتبران منظمتان إرهابيتان لا يمكن التفاوض معها بحسب مسؤولين روس وأتراك.
ومن المتوقع عقد لقاء أستانة في النصف الأول من شهر كانون الثاني/يناير المقبل حيث ستتركز على الملفات العسكرية والأمنية، بينما ستترك القضايا السياسية إلى وقت لاحق، وهو ما يبرر عدم دعوة المعارضة السياسية إلى هذه المفاوضات.
وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران قد اتفقت الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري لوزراء الدفاع والخارجية في الدول الثلاث في العاصمة الروسية موسكو، على إعلان مشترك يدعو إلى مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا.