طالب المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية “حسين أمير عبداللهيان” بضرورة إرسال المساعدات الإنسانية العالمية إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا، فيما قال مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” إن حل الأزمة الإنسانية في سوريا رهن بالتعاون والتنسيق الدولي مع الحكومة السورية في مجال محاربة الإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن الجعفري قوله، خلال لقائه “حسين أمير عبداللهيان” في طهران، إن “إيران تعد من الدول الرائدة في محاربة التيار التكفيري والإرهاب”، منتقدا “الدعم الإسرائيلي لإرهابيي داعش”.
بدوره شدد عبد اللهيان على “ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية العالمية إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في حلب وكفريا والفوعة بريف إدلب وسائر المناطق المتأزمة”.
كما أكد على ضرورة “الحل السياسي المبني على الحوار السوري السوري، متهماَ “إرهابيين” في سوريا بمعارضة السلام والأمن في البلاد والمنطقة، مؤكدا سعي طهران لتحقق “الحل السياسي” في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو قد اتفقوا خلال اللقاء الثلاثي في موسكو، في وقت سابق من الشهر الجاري، على خطوات وإجراءات تهدف إلى حل الأزمة السورية، من بينها الاستعداد لضمان الاتفاق المستقبلي بين النظام والمعارضة.
ومن المقرر أن تعقد مفاوضات السلام السورية في جنيف خلال شهر شباط/فبراير المقبل، فيما تجري التحضيرات لعقد محادثات سورية في كازاخستان.