أكدت مصادر ميدانية في عدة مناطق في سوريا وقوع خروقات خطيرة للهدنة التي أعلنت عنها روسيا وتركيا بموجب اتفاق بين المعارضة والنظام بضمانات روسية تركية، حيث قتل عدة أشخاص جراء القصف، كما طالت الغارات التي شنها النظام العديد من المناطق في ريف دمشق وحلب وحماة وإدلب.
فقد ارتقى ثلاثة أشخاص بينهم طفل، إثر قصف طائرات النظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة وادي بردى في ريف دمشق، بالتزامن مع شن عناصر ميليشيا حزب الله هجوما بريا على المنطقة، حيث تصدت فصائل المعارضة في المنطقة للهجوم.
كما شنت قوات النظام هجمات على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، حيث ارتقى مدني استهدفه قناص تابع للنظام، فيما تمكن مقاتلو فصائل المعارضة من تدمير دبابة في بلدة الميدعاني أثناء محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، فيما قامت قوات النظام بقصف بلدات الغوطة بأكثر من مئة قذيفة مدفعية وهاون، واستهداف قناص تابع للنظام لشخص في بلدة دوما أرداه قتيلا.
أما في ريف حلب الجنوبي، وقعت اشتباكات بين فصائل المعارضة والمليشيات العراقية والإيرانية الداعمة للنظام على محور تلة أبو رويل بالتزامن مع قصف استهدف قرية البويضة وجبل المدورة، حيث اكتفت فصائل المعارضة بصد الهجوم دون أن لادق فلول المهاجمين.
وفي إدلب، قامت قوات النظام المتمركزة في بلدة معان بريف حماة الشمالي باستهداف المزارع المحيطة ببلدتي سكيك وعطشان بالأسلحة الثقيلة، فيما لم ترد فصائل المعارضة الموجودة في المنطقة على القصف. كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات على بلدتي تلعاس وسكيك محدثا دمارا كبيرا بالعديد من المباني السكنة.
وفي حماة، شن طيران النظام غارات على بلدات مورك وكفرزيتا وحلفايا والزكاة وبطيش وتل بزام. كما تعرضت بلدات طيبة الإمام والزلاقيات والزكاة والصياد والأربعين وحصرايا والزارة وعرفة لقصف مدفعي.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات السعن الأسود وأم شرشوح والرستن. كما قصفت أحياء مدينة درعا المحررة وبلدة اليادودة ومنطقة اللجاة، وكذلك بلدة مسحرة بمحافظة القنيطرة، وجبل الأقرع بريف محافظة اللاذقية.